![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg_Y2hmGDcJhI0O6_VeBGlFYKK0e04q_JgJ_xtRrrVsiiz4c8E1JSDxIUt2sMCdDco6ADOMueto3sDSQ0mlL-apF156caoqibVZIhgtNvq2YoVYOYaA_XC_BaLJdzVt6HBWpellBL1tN5Z0/s1600/1558819626975.jpg)
«
أبو القاسم الظّهراوي » ت ٣٩٨ هـ
الحوفى تراث يورث من جد الجدود الى الاحفاد.
تراث مدفون . ال الحوفى( من تاريخ ومشاهير عرب الحوف ، ننفرد بنشرها)...
اهل الحوف هم عرب من قبيلة قيس كما زكرا المقريزى.
أبو القاسم الظّهراوي الحوفي .
هو : قسيم بن أحمد بن مطير أبو القاسم الظهراوي المصري ،
من ساكني مدينة « أبي البيس » التي يقال لها اليوم « بلبيس » بمحافظة الشرقية
بمصر.
ذكره « الذهبي » ت ٧٤٨ ه ضمن علماء الطبقة
العاشرة من حفاظ القرآن. كما ذكره « ابن الجزري » ت ٨٣٣ ه ضمن علماء القراءات.
أخذ « أبو القاسم الظّهراوي » القراءة القرآنية
على خيرة العلماء وفي مقدمتهم : جدّه لأمه « عبد الله بن عبد الرحمن » ويقال هو :
محمد بن عبد الرحمن الظهراوي ، صاحب « أبي بكر بن سيف ».
تصدّر « أبو القاسم الظّهراوي » لتعليم القرآن
الكريم ، وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه ، وتتلمذ عليه الكثيرون وفي مقدمتهم : «
عبد الباقي بن فارس ، وأحمد بن محمد الصقلي ، وعمر بن عراك ، وإسماعيل بن عمر بن
راشد » وآخرون.
احتلّ « أبو القاسم الظّهراوي » مكانة سامية ، ومنزلة رفيعة بين
العلماء وحفاظ القرآن مما جعلهم يثنون عليه ، وفي هذا المعنى يقول حجة القراءات «
الإمام أبو عمرو الداني » رحمهالله :
« كان أبو القاسم الظّهراوي » ضابطا لرواية ورش
، يقصد فيها ، وتؤخذ عنه ، وكان خيرا فاضلا ، سمعت « فارس بن أحمد » يثني عليه ،
وكان يقرئ
__________________
(١) انظر ترجمته في المراجع الآتية :
غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري ج ٢ ، ص ٢٧. معرفة القراء الكبار للذهبي ج ١ ، ص ٣٨٤. حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة للسيوطي ج ١ ، ص ٤٩٢.
بموضعه إذ كنت بمصر سنة
سبع وتسعين وثلاثمائة » اهـ (١).
توفي « أبو القاسم
الظّهراوي » سنة ثمان أو تسع وتسعين وثلاثمائة من الهجرة ،رحمهالله رحمة واسعة.
في القراءة : « قسيم بن أحمد بن مطير
أبو القاسم الظهراوي المصري ، من ساكني مدينة « بلبيس » وهو مقرئ ضابط ، مشهور ،
قال عنه « الإمام الداني » : كان « قسيم بن أحمد » ضابطا
لرواية ورش يقصد فيها ، وتؤخذ عنه وكان خيّرا فاضلا ، سمعت « فارس بن أحمد » يثني
عليه ، وكان يقرئ بموضعه إذ كنت بمصر سنة سبع وتسعين وثلاثمائة (٣).
__________________
(١) انظر ترجمته في المراجع الآتية :
معرفة القراء الكبار ج ١ ، ص ٤٢٤ ورقم الترجمة٣٦٣. غاية النهاية في طبقات القراء ج ١ ، ص ٣٥٧ ورقم الترجمة ١٥٢٩. حسن المحاضرة ج
١ ، ص ٤٩٢.
(٢) انظر غاية النهاية في طبقات القراء ج ٢ ، ص ٦.
(٣) انظر : غاية النهاية في طبقات القراء ج ٢ ، ص ٢٧.
أخذ « قسيم بن أحمد » القراءة عن خيرة العلماء ، وفي مقدمتهم جدّه لأمه
« عبد الله بن عبد الرحمن » ويقال : محمد بن عبد الرحمن الظهراوي ، صاحب « أبي بكر
بن سيف ».
جلس « قسيم بن أحمد » لتعليم القرآن ، واشتهر بالثقة ، والضبط ، وجودة
القراءة ، وأقبل عليه الطلاب ، وفي مقدمة من أخذ عنه القراءة : « عبد الباقي ابن
فارس » وأحمد بن محمد الصقلي » ، وآخرون.
توفي « قسيم بن أحمد » سنة ثمان أو تسع وتسعين وثلاثمائة.
ومن شيوخ « عبد الباقي بن فارس » في القراءة : «
عمر بن محمد بن عراك ، أبو حفص الحضرمي المصري ». وهو من الأئمة المشهورين ، ومن
الثقات المعروفين في قراءة « ورش » وكان إمام جامع مصر.
أخذ « عمر بن عراك » القراءة عن مشاهير العلماء
، وفي مقدّمتهم : « أبو غانم المظفر بن أحمد » وسمع حروف القراءات من « أحمد بن
محمد بن زكريا الصدفي » وآخرين.
جلس « عمر بن عراك » لتعليم القرآن ، وذاع صيته
، واشتهر بالثقة ، وحسن القراءة ، وأقبل عليه عدد كبير من حفاظ القرآن ، وفي مقدمة
من قرأ عليه : « عبد الباقي بن فارس ، وتاج الأئمة ، أحمد بن عليّ بن هاشم »
وآخرون.
توفي « عمر بن عراك » بمصر سنة ثمان وثمانين
وثلاثمائة.
ومن شيوخ « عبد الباقي بن فارس » في القراءة : عبد الله بن الحسين
بن حنون أبو أحمد السامري البغدادي ، نزيل مصر ، المقرئ اللغوي ، مسند القراء في
زمانه ، قال عنه « الإمام الداني » : هو مشهور ضابط ثقة مأمون (١).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق